[ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي ]..

أيّ بِرّ سيحتاجهُ المرءُ بعد برّ الله ؟ ، وأيّ عبارة حُبٍّ سَيظمأ لها بَعد حُبهِ لهُ !
إنَّ بابًا أوصدتهُ كَلمات حُبٍ مِن الله ، لن تفتحَهُ عاطفةٌ عابرَة..

والله إنَّ موسىٰ لذُو حَظٍّ عَظِيم..

-إسراء عاطف.

.
إِنَّ الَّذينَ فَتَنُوا المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ثُمَّ لَم يَتوبوا فَلَهُم عَذابُ جَهَنَّمَ وَلَهُم عَذابُ الحَريقِ

م. باسل محمد مؤنس -رحمه الله-

الحمد لله وحده.

فلسطين التي تقهرنا، وهي التي تصنع فرحتنا.
هي التي تبكينا وتضحكنا، وننتظر أن تنصرنا وتؤينا!
تتقدم فنستبشر ، وتتأخر فنغتم، ونحن القاعدون، ولا نجزم أننا المؤمنون الصادقون، فلا تقدمنا معها ولا تأخرنا، لكن أخرتنا أنفسنا.
اللهم انصر من نصرها، ولا تخذلنا مع من خذلها، وارحمنا بحُجة تعذرنا يوم سؤالك، وتنجينا من عذابك.

-الشيخ خالد بهاء الدين.

لمثلِ هذا يذُوب القلبُ من كمدٍ

إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

‏« لعلكم يا أهل غزة بُشرتم بالأمن يوم الفزع الأكبر.
لعل هذه الدنيا ومصابكم فيها، هي آخر عهدكم بالخوف!

لعلكم تأمنون يوم يفزع كل الخلق! اسأل الله العزيز الجبار ألا يحرمكم.

آمن الله روعاتكم في الدنيا والآخرة.
اللهم أنزل على قلوب إخواننا بردًا وسلامًا وأمنًا وسكينة.

نِعمَ الرّبُ رَبُّنَا.

.

واللهِ يا ابنِي مَفِيش حاجَة بَس أنَا حِلمْت بِقطّة بتِدعِيلي !

فشَكرَ اللهُ لهُ فَشفىٰ أُمّه .

بِعلبة سَلمُون تِطلَع أمّي مِن
المَوت..أصلُه شَكُور !

محتاجين نسمع الان تدبر لقصة أصحاب الاخدود، وبعدين نقيم الليلة بسـورة البروج، أو نشغلها لقاريء يحبر القرءان ونفضل نكررها طول الليل؛
حتى يهدأ هلع النفوس.
هذا من ضمن التفاعل مع الاحداث ، ومن جملة الأخذ بأسباب النصرة.

-الشيماء إسحق.

حينما ينظر الإنسان إلى تحريق المؤمنين وتعذيبهم قد يُحدّثه
الشيطان بنقص الثقة في قدرة
الله، وبأن هذا الدين سينتهي.

ولذلك خُتمت سورة البروج - التي تحدثت عن تحريق المؤمنين -
بالتذكير ببطش الله وقدرته وأنه
فعّالٌ لما يريد، وبأن القرآنَ المجيد
الذي يصنع الرجال المُضحّين محفوظ.

فلا تخف!

- د. أحمد عبد المنعم.

أعيش حالة هذه الكلمات تمامًا وما أصعبها من حالة :

"إننِي أستطيعُ أن أتَحمّل كلّ آلاَمِي الشّخصيّة، ولكِن آلام الأمّة الإسلامِيّة سحقتنِي! يا عبد الرحمن، إنّني أشعرُ بأنّ الطعنَات التي وُجِّهت إلى العالَم الإسلامِي قد وُجّهَت إلى قلْبي أنا أولاً!"

‏- د. فريد الأنصاري.

( يَمُدُّ اللهُ صَوتَك ؛ حتّى يبلُغَ الآفاقَ ..
ويَكشِفُ لك الحُجُبَ ، ويُؤتيكَ كَرامةَ الدّنيا ؛ إنْ كان همُّك عُمَرياً ، وهِجرتُك عُمَرِية ، وَصوتُك عُمَرياً !
يُوَجّه عُمَرُ جَيشاً إلى أرضٍ بَعيدة .. فَبينما هو يخطِب في المُسلمين في المدينة .. جَعل يُنادي ؛ ( يا سَاريةُ الجبَلَ الجَبل ) ..
فَبَلّغَ اللهُ بصوتِ عُمرَ ، وسَمَّعَ سَاريةُ الأمرَ ؛ فأسندَ المُسلمون ظَهرَهم إلى الجَبلِ ، ونَجَوْا مِن الهَزيمة !
وما دَرى عُمرُ .. إلاّ أنّ اللهَ استعمَلَ صَوتَه سِتاراً لِقُدرتِه ، وكَرامةً لصوتٍ اتَّسقَ في بَوحِه لله ..
ذاك صَوتٌ أُعتِق من الهُتافِ لغيرِ الله ! )

د. كفاح أبو هنّود

نصيحة!

حملة حذف الفيس بوك غير موفقة إن كان المعني بالحذف حذف التطبيق، عطلوا الحسابات، لا تفتحوا التطبيق نعم، ولكن تحذفوه كم يوم بدعوى ليخسروا ثم تحملونه مرة أخرى فتزيد الأرباح ولا كأنكم عملتم شيء؟

نحتاج للعقل والمنطق الله يرضى عنكم، مش أي شعارات واهية نتداولها وخلاص، قيموه تقييم سيء نعم، عطلوا حساباتكم شوي واجعلوا السبب أنه غير مجدي ولا يعطي حرية التعبير ماشي، والتمسوا الحكمة في كل أمركم، فانظروا قبلًا أيكون الأمر مُجديًا ويغير السياسات أم تزداد توحشًا!

والله المستعان.


-نُقل

والله إنا لنتباشر بما يحدث مع امتلاء قلوبنا غيظاً منه!

"حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا ..
جَاءَهُمْ نَصْرُنَا .. "

- د. أحمد العربي.

"قلبٌ تصارعَ فيهِ الهَمُّ والهِمَمُ!"

-
أنا ما سمعت في حياتي قطّ نُصح وموعظة تؤثر في القلب مثل تائية الإمام الإلبيري!

صدق الشيخ عثمان الخميس حينما قال : اتقن القرآن وصحيح البخاري وخذ معك التائية كـ رفيقٍ لك.


- وها أنا لم أخُضْ بحرَ الخطايا.. كـمـا  قد خُضتَهُ حتى غَرِقتا..

ولـم أنـشـأْ بِعَصْرٍ فيه نَفعٌ..وأنـتَ نـشأتَ فيه وما انتفعتا..

وقـد صـاحبتَ أعلاماً كِباراً.. ولـم أرك اقتديت بمن صَحِبتا..

ونـاداك الـكِـتابُ فلم تُجِبهُ.. ونـهْـنهَكَ المشيبُ فما انتبهتا.

@ebdonamthalokom

الإمام الغزالي بيقول:

محنة البشر أنّهم مكلّفون بالارتقاء إلي الملأ الأعلىٰ؛علي حين أنّهم خُلقوا من حمأ مسنون.

شيخنا سمير مُصطفىٰ قال:

دينٌ للّٰهِ سائِر، وقَدَرٌ للّٰهِ مَاضٍ، وحُكْمٌ للّٰهِ عَزّ وجَلّ لَا يُرَد!
فٱعمل الآن وٱغنتم وقتك .. فإِنّ الرحيل قريب، والعَقَبَةَ تَؤُد، والنَّاقِدُ بصير ..

"من استطال الطريق .. ضعِف مشيّه".

سورة البروج"مكية" تقول لنا :
انتصر من احترق.

-الشيخ محمد خيري.

«من عرف طريقاً موصلة إلى الله ثم تركها، وأقبل على إرادته وراحاته وشهواته ولذاته وقع في آبار المعاطب، وأودع قلبه سجون المضايق، وعُذب في حياته عذاباً لم يعذبه أحداً من العالمين، فحياته عجز وغم وحزن، وموته كمد وحسرة، ومعاده أسف وندامة، قد فرط عليه أمره، وشُتِّت عليه شمله، وأحضرت نفسه الغموم والأحزان، فلا لذة الجاهلين، ولا راحة العارفين، يستغيث فلا يُغاث، ويشتكي فلا يُشكى.. فلو نال بعض حظوظه، وتلذذ براحاته وشهواته، فهو مقيد القلب عن انطلاقه في فسيح التوحيد، وميادين الأُنس، ورياض المحبة، وموائد القرب. قد انحط بسبب إعراضه عن إلهه الحق إلى أسفل سافلين، قبر يمشي على وجه الأرض فروحه في وحشةٍ في جسمه وقلبه في ملالٍ من حياته يتمنى الموت ويشتهيه، ولو كان فيه ما فيه، حتى إذا جاء الموت على تلك الحال والعياذ بالله فلا تسأل عما يحل به من العذاب الأليم بسبب وقوع الحجاب بينه وبين مولاه الحق، وإحراقه بنار البعد عن قربه والإعراض عنه، وقد حيل بينه وبين سعادته وأمنيته».

-ابن القيّم.